" قمتك .. درجتها الجامعية لم تنزل الى الارض بعد "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تفرش سجادتك الحمراء
لتصعد لقمة وردتك البنفسجية
المتواضعة في جمالها..
والتي تقرئك صفحتة العذاب
كل ليلة..
اركض كثيرا على الارض
لانني لا املك شهادتا في الطيران
ولا دبلوما في الثقافة..
اعيش على امنية
اجتهد في حيازتها
رغم انني اراها احيانا
افعتا بيتية..
لكنها ليست كاذبة..
وردتي طويلة القامة
ولا احد يراني معها
لانني امام الجمل
ثقب ابرة..
..
تغريني صعودا
فأزيد ركضي حتى أدمج صلاتي فيه
فيحتار ظلي من مِنا الظل
وحذائي يظن نفسه للارض ..
لكنني لم انهي قياس ظلها الاطلسي
بجغرافيتهي الـَّمَّاعة..
ولم احصل فيه على قبعتي الجامعية
ولم احصر..
وظنت قصيدتي بنفسها انها تشققت
من بعد شكها انني لن انهيها..
ولن انهيها..
بعدما اخبرتني الوردة
ان في قامتها الجريئة
وبخامتها الغنية..
أُغنيتا تجهل العاطفية
وبضعُ شويّكـَآتٍ يلدغن مثل النحلة
ومثل عقل ذئبٍ.. فمه مربوط
ولفريسته يتحدة..
لأنني..
لم اكمل ظلي بظلها..
فما زلت تحت رأسها الفاتن مستعبد
فتربة قصيدتي تصدعت
وتركتني وهاجرت الى افريقيا.
فهل ممزيد..؟!
فمن يرويها..؟
ومن يزيد..؟
فلم ألقى بيتا موزونا
غير الصبر
ينجيني .. ويجيد..
فقمتك الوردية
درجة دراستها العليا
لم تنزل الى الارض بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق