" صور المقبرة "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت دقيقتا متصلبا
على صور الصفر..
على خط ٍ مسحوبا منه الهواء
حتى اتجرأ واعلم معنى الفاصلة
التى لا تعرفها اللغة العربية
ولا أيت لغة..
حتى اشهق شهقتا فارغة
لأرمي كل يدٍ على جهتٍ
"ما قبل وما بعد.."
..
..
"ما قبل" هو صندوق للسحب
لم تمسك فيه يدي الفقيرة.. إلا ورقة واحدة
لا يوجد غيرها فيه
ومتسختا بترابٍ جميل..
مكتوبٌ عليها:
صدق العاشق
بكاء رغيفٍ ساخن
لحم فلسطين..!!
وجنة بيضاء..!!
..
..
"وما بعد" حفرة ليست للسحب
انت صندوق السحب
ورقتك هنا فيك هي
فارغة..!!
ولكن مهما كانت
فورقتك الاخيرة
جنة ٌ مرسومة لك بنائها كامل
ودخولها اجباري
..
...
فصرخت انادي يداي
لكن ما من مجيب
لكنهم ارسلوا لي ورقة الطلاق
فبقت هناك
لاجعل الفاصلة .. فاصلة منقوطة
واطـْلـِـق يداي
والزمن اصبح محفورٌ على الصور لا يتغير
ولم اعرف كيف النزول
فالكلمات هنا لا تعرف الكلام
ولا النزول عن السطر
فلربما سابقى سنامة جملٍ
لا تعرف الارض..
ويزول القدر دون ان يتذكرني
لكن ..
ربما يتذكرني في خلق ٍ
للحياة من جديد..
هناك تعليق واحد:
توفيق
الكلمات معبره
ويجب ان يعلم كل منا انه مفارق للدنيا فى اى وقت
ولكن اتحفظ على الكلام عن
...........
ويزول القدر دون ان يتذكرني
لكن ..
ربما يتذكرني في خلق ٍ
...............
الله لا ينسى احد
اعرف انك لا تقصد شيئا سيئا
ولكن احيانا ربما لا نوفق فى اختيار الالفاظ
ربنا يكرمك ويسعدك
إرسال تعليق