هذه بعض المشاركات من اصدقاء المدونة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"عاشقة المستحيل "
هذه خواطر من صديق المدونة عاشقة المستحيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" اين انت "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" اين انت "
لم انتظره ولم أفكر به... لم اشتاق إليه.... لأنني لم أره حتى في أحلامي
ظهر فجأة...
من أين؟؟ متى؟؟ لماذا؟؟ والى متى؟؟
تغيرت كل حياتي... شعرت بروحي كأنها وردة جورية تفتحت في ساعات الصباح الباكر وامتلأت بتلاتها بقطرات الندى
حاولت أن لا أفكر به في بداية الأمر ... حاولت تجاهله...
لكنه لم يفارق تفكيري... ليتني استطيع التوقف عن التفكير... كنت أراه في كل مكان حولي... في الصباح ... في المساء... حتى عندما اشرب أرى خياله في الماء... كلما أغمضت عيناي... رسمت له صورة عفوية في خيالي
لم انظر في عينيه إلا مرة واحدة... لكن قرأت فيهما الكثير... صوته يرافقني في كل مكان
لماذا ظهر في حياتي؟؟!
إلى متى سأعيش في تلك الأحلام الجميلة... متى سيفرقنا القدر؟؟ أم يا ترى هل سيجمعنا؟؟
لا اعلم حتى هذه اللحظة من يكون؟؟ لكني اشعر أنني اشتاق له بجنون...
ليتني أراه كل ثانية... ليتني أحدق في عينيه لأقرا كل معاني الحب... ليته يضمني إلى صدره لأنسى كل همومي وأحزاني...
" ليلة شتاء "
تعذبت كثيرا وأنت بعيد عني... تحملت الكثير الكثير...و الآم تجتاحو كل كياني ... وفي ليلة شتاء قارص لم احتمل ما بداخلي من أشواق... صرخت بأعلى صوتي نحو السماء...رافعا ضعفي لها.. فشعرت بي الغيوم ..واقتربت غيمتان... حتى انهمر المطر علي... اخرجت يداي من نافذتي الضيقة لتسقط عليهما قطرات الدمع المنهمر.
كم أحببت تلك الليلة العائمة امام عيني .. التي تشهق هي انت؛ وهناك من يشعر بي فيها؛ تمنيت لو انك انت مثل تلك الغيمة الجريئة... فأنا وحيدة في سماء الحب أناديك..! انتظرك كل ليلة لاحاكيك..! فربما تلبي نداء قلبي... يا من انتظرتك سنين طويلة وحدي... ليتك تشعر بي مثل تلك الغيمة فلا ترهقني... لنعيش معا ونجعل ما تبقى من هذا العمر جسدا واحدا لنا... لنكون كتلك الدمعة التي سقطت في البحر... فهل يستطيع احد انتشالها..؟؟؟لا احد يستطيع..حبيبي..
" هل ضاع؟؟!! "
سمعت شيئا غريبا بداخلي... لم اعرف ما هو؟؟؟
أخذت اسأل نفسي
من بالداخل؟؟ وماذا يفعل؟؟
لكني على يقين بأن شخصا وحيدا هو الذي يملك قلبي وروحي وعقلي... يسيطر على احاسيسي
استغربت كثيرا مما حدث...
لقد سمعت شيئا قد انكسر بداخلي ... وتناثرت أجزاءه على جسدي المرهق
ما زلت اسأل نفسي عما حدث... فقدت صوابي
حتى أنني لم استطع التفكير
حتى أنني لم استطع التفكير
أصبحت كالطفل الصغير الذي يبكي... ولا احد يعرف ما يريد لأنه لا يستطيع الكلام...
لكنه كان يبكي من شدة الألم!!!
أصبحت عاجزة عن وصف مشاعري
كانت كل مخاوفي أن يكون ذلك الحلم الكبير الذي بنيناه أنا وهو طوال سنوات حبنا... قد انكسر ولم يعد موجود
في هذه اللحظة علمت ما حصل..
انه كان حبيبي يبني في قلبي طابق ثاني لكن شبابيك
الطابق الاول انكسرت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"عبد الرحيم محمود "
هذه شعر من صديق المدونة عبد الرحيم محمود
جامعة القدس المفتوحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" حارسة المعبد "
يا حارسة المعبد
كيف دخلت زمني
وتلوت على صدري حروفك المقدسة
واجتزت كل الفواصل والحواجز واللغات
كل هذا ولم أكلمك
فَكيف لو تبادلنا الكلمات
هل هذا الحب سيدتي
أم أنني مازلت منتشيا من وَقع النظرات
يا حارسة المعبد
أتوهُ فِيكِ
أفك كل رموز الصمت
أشعل على خديك كل ثوراتي
أنا يا سيدتي هارب بين يديك
وأجدد فيك أحلامي وأشواقي و كتاباتي
فَفِي الحُبِ تَتَغيرُ كُلُ القَوانِينِ
وَيبقى قانونُ الحُبِ
قَانونكِ أَنتِ بِالذات
أنا يا سيدتي... أقتبس من أنفاسك قصص الحب
وأزين شفتيك بآهاتي وشجوني
فمنذ رأيتك ازدادت حيرتي
وثارات نوبات جنوني
يا حارسة المعبد
كيف دخلت زمني
قانونك أنت حيرني
ففي عينيك تتجمع كل التناقضات
فنار الشوق تجتاح جسدي
وحين أراك تتبعثر الكلمات
فَبكلِ عَاداتِ الحُبِ
وَطقوسِ العِشقِ المَجنونةَ
أَنا يَا سَيدتِي أُحبكِ
أُحبكِ أَنتِ بِالذات .
"عبد الرحيم محمود "
هذه شعر من صديق المدونة عبد الرحيم محمود
جامعة القدس المفتوحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" حارسة المعبد "
يا حارسة المعبد
كيف دخلت زمني
وتلوت على صدري حروفك المقدسة
واجتزت كل الفواصل والحواجز واللغات
كل هذا ولم أكلمك
فَكيف لو تبادلنا الكلمات
هل هذا الحب سيدتي
أم أنني مازلت منتشيا من وَقع النظرات
يا حارسة المعبد
أتوهُ فِيكِ
أفك كل رموز الصمت
أشعل على خديك كل ثوراتي
أنا يا سيدتي هارب بين يديك
وأجدد فيك أحلامي وأشواقي و كتاباتي
فَفِي الحُبِ تَتَغيرُ كُلُ القَوانِينِ
وَيبقى قانونُ الحُبِ
قَانونكِ أَنتِ بِالذات
أنا يا سيدتي... أقتبس من أنفاسك قصص الحب
وأزين شفتيك بآهاتي وشجوني
فمنذ رأيتك ازدادت حيرتي
وثارات نوبات جنوني
يا حارسة المعبد
كيف دخلت زمني
قانونك أنت حيرني
ففي عينيك تتجمع كل التناقضات
فنار الشوق تجتاح جسدي
وحين أراك تتبعثر الكلمات
فَبكلِ عَاداتِ الحُبِ
وَطقوسِ العِشقِ المَجنونةَ
أَنا يَا سَيدتِي أُحبكِ
أُحبكِ أَنتِ بِالذات .
