حديقتي الجميلة
وفي يوم ٍ جميلٍ ومشمس ادخل كعادتي الى حديقت البيت كي اللعب فيها، من بعد ما انتهي من واجباتي المدرسية، واجلس تحت ظل شجرتي الجميلة التى يلتف من حولها الورود والعشب الاخضر و ضوء الشمس الرائع، ولاعب قطتي الشقراء الصغيرة التي اكون معها سعيدا وفرحا عند لقائي بها ، فعندما اكون وحيدا لا اجد احداً غيرها اللعب معه. فبدأت اللعب معها على العشب وبين الزهور ذات الاللوان الزهرية الرائعة.
وحينما كنت اللعب معها سعيداً نرقص ، ونرقض ، ونقفز على ارض الحديقة ، فلم اكن منتبهاً وانا اللعب على انني كنت ادوس على اطراف الورد الجميل الذى كان يتكسر تحت اقدامي ... كنت حينها فرحٌ كثيرا مبتهجا مع قطتي الجميلة .
ولكن في تلك الاوقات كانت اشعة الشمس شديدة وساطعة ، حيث كنت اللعب تحتها مباشرة من دون ان البس قبعتاً على رأسي لتحميني من اشعتها الضارة ، وبينما انا اللعب راودني شعورا بدوران في رأسي ولم لكن اعرف لما هذا، وفي لحظات وجدت نفسي ممدداً و مرمى على الارض .. وصوت قطتي مرتفعٌ "ميو ميو"...فأسرعت امي كي تنظر من نافذت البيت لتعرف لما هذا الصوت ،فإذ راتني وانا ممدداً على الارض فهلعت مسرعتا ترقض نحوي تقول "بنتي بنتي".. فأتت وأخذتني الى المستشفى مع والدي لطبيب ، وحمدا لله انني قد شفيت في يومها. ومن بعدها قد تعلمت ان لا اؤذي الورود الجميلة حتى لا تؤذيني الشمس ، وتكون حديقتي دائما جميلة بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق